يا سديــــد الراي

إستجــــواب ... ولا يغرك نبح الكلاب

شيخ ولد شيخ و راعــــــي جميــــــله

أبوصبــــــــــاح و الظن فيك ما خـــاب

ليت الذي إستجوب يوصل مواصيله

يا سديد الرأي و رأيك هو الصواب

يا حيله اللي ما بقى له حيـــــــــــله

تبقى و يبقى حسك و لا غـــاب

و تبقى الأمل و كل منا يحيله

تفداك يا شيخ رووس و ارقاب

يا شيخنا اللي ما نرضى بديله

آمن تطمن و لا يهمك إستجواب

و تالي مهايطهم عيب و فشيله

ناصر كبير

ما يصعد إلا الكبار اللي لهم هيبه
و من مثل نـــــاصر كبير و انتم صغار
غروركم بيردكم بالذل و الخيبة
و يا كبرها خيبة اللي باطل و منغر

الديك بو العريــــــف

سبحان الله و كأن البلد خلت من اصحاب الضمير و الشرفاء إلا فيصل المسلم فأصبح يصول و يجول و يأزم و يبحث حالة حال ماجلان و من ثم يفصل الدستور على حسب أهوائه أو أهواء من يحركه .. فقدم أستجوابه و بعدها طلق وانطلق بالأستخفاف و الأستهبال في تصاريح لا تشبه إلا عقله محذرا و رافضا الجلسة السرية متناسيا أن كانت الحكومة تملك الأصوات التي تخولها لطلب سرية الجلسة بحسب اللوائح الداخلية فأن طلبها للجلسة السرية دستوري فماذا أذا الغباء بالعقول و رفض سرية الجلسة أن كان طلب سريتها دستوري ، أن ما يمارسه النائب المسلم أقل ما يقال عنه هو طفوله سياسية لكنها بالتأكيد طفولة ليست بريئه !!

و يبقى السؤال لبقية الاطفال السياسيين ومن باب البراءة السياسية هل تؤمنون بالدستور أم ما تشتهيه أنفسكم منه فأن كنتم تؤمنون بالدستور و من باب أحترام العقول ألزموا الصمت و احترموا عقولنا وأذا كان الدستور يفصل على حسب أهوائكم و ما تملى عليكم من أوامر فلا بارك الله في يوم اصبحتوا ممثلين لأمة ...

و منذ متى أصبحت هناك عقول تحترم يقودها الديك بوالعريف المسلم الذي نصب نفسه أشرف الأمة